Tuesday, September 27, 2005

ونرحل



كانت هنا لجوارى تجلس... تحكى وتحلم... تنسج بعض ما تريد ... تحاول أن تبنى بيتاً وحلماً وأغنية... أقسم بالله أنها كانت لجوارى ولم اكن أحلم.....
قلت لها عندما شاهدتنى صامت : أشعر بأنك خيال... وهم ... ؟
قالت : ربما
وبكت... وجدت دموعها طريقها بيسر...
وبكيت انا
مدت يدى لمنديلها
صرخت وقالت : لا لا المناديل فراق
ابتسمت وقلت : انا لا أؤمن بتلك المعتقدات
ومضت... نعم مضت وانسحبت .... وكتب الله علينا الفراق
رغم انى لم أخذ منها منديلها
من وقتها وقلت لعيونى لن أبكى بعد الأن
وربما لن أحلم

0 Comments:

Post a Comment

<< Home