إذا عشقوا

هل الإسلام ضد العاطفة؟

أعرف حديثا عن رسولنا الكريم (ص).. لم أرى للمتحابين غير الزواج

وقوله (ص).. الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها إئتلف وما تناكر منها إختلف

هل قصة محمد (ص) وخديجة لم تكن قصة حب من الطراز الأول.. ذلك الطراز الذى لم ينتهى بفراق الحبيبن ولا إنتحارهما أو أحدهما ولا إنتهاء الحب بعد سنوات الزواج وصعاب ومشقة الحياة ولم ينتهى بموت خديجة فبقى على العهد ناهياً عائشة عن الخوض فى سيرة الحبيبة الأولى؟ ألم يكن ما بين محمد وخديجة حب؟

وهل زينب بنت محمد(ص) لم تحب زوجها ولم تنتظره ولم تفقد فيه الأمل ولم يبكيها هو بعد وفاتها؟

وهل كانت غيرة عائشة على محمد لم يكن نبعها الحب ؟

وهل ما فعلته الرميساء مع زوجها أبو طلحة لم يكن حب؟

وهل عرف عن أى مجتمع فى العالم صفة الحب فى كل أهله غير قبيلة بنى عُذرة التى نسب إلى إسمها الحب العذرى؟ قبيلة قيل عن أهلها أنهم إذا عشقوا ماتوا

قرأت أن قيس بن ذريح لما أحب لبنى وأراد أن يخطبها ورفض أبيها توسط له "الحسين بن على" رحيق النبوة، فتزوج قيس لبنى

هذا هو الحب الذى أتحدث عنه والذى أؤمن به.. الحب الذى يحميه الدين ويقويه